رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

زيلينسكي يحذر: صواريخ وطائرات مسيرة روسية تضرب أوكرانيا وسط مفاوضات سلام حاسمة

هجمات روسية على أوكرانيا
هجمات روسية على أوكرانيا

شهدت أوكرانيا ليلة عنيفة إثر تعرضها لهجمات متزامنة من قبل روسيا، حيث أعلنت الرئاسة الأوكرانية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين. 

قصف روسي على أوكرانيا 
قصف روسي على أوكرانيا 

واستهدفت الضربات، التي شملت 36 صاروخاً وحوالي 600 طائرة مسيرة، البنية التحتية للطاقة وأهدافاً مدنية، ما أدى إلى أضرار واسعة وحرائق في مبان سكنية في العاصمة كييف والمناطق المحيطة بها.

استهداف روسي للعاصمة كييف
استهداف روسي للعاصمة كييف

زيلينسكي يدعو لتعزيز الدفاعات الجوية

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضرورة تعزيز الدفاعات الجوية دون إضاعة أي وقت، مشدداً على أن كل ما يلزم لحماية أوكرانيا والضغط على روسيا يجب أن يكون متوفراً فوراً. 

وكتب زيلينسكي على موقع "إكس": "يجب أن نعمل بدون إضاعة يوم واحد لضمان وجود صواريخ كافية في أنظمتنا الدفاعية الجوية وكل ما هو ضروري لحمايتنا."

https://x.com/ZelenskyyUa/status/1994682404502380702?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1994682404502380702%7Ctwgr%5E286a1c3798c7ba55bec7dbefea947e0af857049c%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed

أضرار كبيرة وانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف

أدى القصف الروسي إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص في كييف والمناطق المحيطة بها، بحسب وزارة الطاقة الأوكرانية.

وسجلت العاصمة أكثر من 500 ألف مستهلك بلا كهرباء، بينما تأثرت حوالي 100 ألف في المناطق المحيطة و8 آلاف في خاركيف. 

كما أسفر القصف عن حرائق كبيرة وتدمير مبان سكنية، فيما تم تسجيل إصابات بين المدنيين.

مفاوضات السلام ومباحثات أمريكية عاجلة

تأتي هذه الهجمات قبل الجولة الثانية من مفاوضات السلام التي تهدف لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تقودها الولايات المتحدة. 

وأوضح زيلينسكي أن وفداً أوكرانياً برئاسة أمين المجلس الوطني للأمن والدفاع رستم أوميروف توجه إلى واشنطن لمواصلة المحادثات بشأن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب. 

وأضاف الرئيس الأوكراني"المهمة واضحة: العمل بسرعة وبشكل جوهري على الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب، ونتوقع التوصل لحل قريباً."

تصعيد عسكري متزامن على الجبهتين البرية والبحرية

شددت الأحداث الأخيرة على تصاعد التوتر على كلا الجبهتين، ففي الوقت الذي استهدفت فيه روسيا العاصمة والمناطق المحيطة بها بطائرات مسيرة، تعرضت روسيا نفسها لهجوم بمسيّرة بحرية ألحق أضراراً بمحطة رئيسية للنفط قرب ميناء نوفوروسيسك جنوب البلاد. 

وتشير هذه التطورات إلى استمرار النزاع العسكري على نطاق واسع رغم المساعي الدبلوماسية.

ضغط على الجيش الأوكراني وسط مفاوضات حساسة

يواجه الجنود الأوكرانيون صعوبات كبيرة على خطوط المواجهة، في وقت تسعى فيه كييف وواشنطن لتنسيق خطة إنهاء الحرب التي وضعتها الولايات المتحدة. 

تصعيد روسي على كييف
تصعيد روسي على كييف

وتأتي هذه الضربات الروسية في سياق تصعيد يفرض ضغوطاً إضافية على أوكرانيا ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى اتفاق سلام مستدام.

أوكرانيا بين الحرب والدبلوماسية

تعكس الأحداث الأخيرة تصعيداً عسكرياً روسياً متزامناً مع تحركات دبلوماسية أميركية وأوكرانية مكثفة. 

ويشير ذلك إلى أن أوكرانيا تواجه اختباراً مزدوجاً: حماية المدنيين والبنية التحتية من الضربات المتكررة، وفي الوقت نفسه المضي قدماً في مفاوضات السلام لتخفيف حدة الصراع طويل الأمد.

تم نسخ الرابط