محافظ المنيا يشهد ختام مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة
قبل اجتماع البنك المركزي.. سعر الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
استقر سعر الذهب اليوم الخميس الموافق 20 نوفمبر 2025، داخل محلات الصاغة في مصر، بعد الانخفاض المحدود الذي حدث خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بالتزامن مع اجتماع البنك المركزي لحسم أسعار الفائدة.
ويتجه سعر الأونصة إلى مزيد من الانخفاض، بعد أن فقدت نحو 30 دولارا الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أن تخبر الدعم القوي بالقرب من 4 آلاف دولار، وعند التداول دونه متوقع أن تواصل الأسعار الهبوط مجددا.
وخلال تعاملات الأسبوع الجاري، تراجع سعر الذهب بشكل محدود في مصر، حيث فقد عيار 21 نحو 15 جنيها، أما عيار 24 انخفض قرابة 20 جنيها، بينما هبط الجنيه الذهب قرابة 120 جنيها.
سعر الذهب اليوم في مصر
وجاءت الأسعار وفق آخر تحديث في محلات الصاغة ويقدمها موقع تفصيلة كالتالي:
- سعر جرام الذهب عيار 14: 3615 جنيها (بخلاف المصنعية).
- سعر جرام الذهب عيار 18: 4672 جنيها.
- سعر جرام الذهب عيار 21: 5450 جنيها، بدون مصنعية.
- سعر جرام الذهب عيار 24: 6229 جنيها.
- سعر الجنيه الذهب: 43,600 جنيهًا
- سعر أونصة الذهب عالميا: 4068 دولارا.
وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد توقعات بتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن مواصلة دورة التيسير النقدي، عقب صدور تصريحات متشددة من غالبية المسؤولين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
لماذا تراجع أسعار الذهب اليوم؟
ووفقًا لبيانات الأسواق، انخفضت توقعات الخفض من 72% قبل أسبوع إلى 50% حاليًا، مع تركيز مسؤولي الفيدرالي على استمرار الضغوط التضخمية رغم ضعف سوق العمل.
تشديد متوقع في السياسة النقدية
وقال جيفري شميد، عضو الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن “التضخم ما يزال مرتفعًا للغاية” مؤكدًا أن السياسة النقدية الحالية “في موضعها الصحيح”، أما محافظ الفيدرالي ستيفن ميران فواصل لهجته المتشددة، معتبرًا أن البيانات تستدعي مزيدًا من التشدد وليس العكس.
أسباب تراجع سعر الذهب اليوم
وعززت عوائد السندات الأمريكية الضغوط على الذهب، إذ ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.10%، بينما قفزت العوائد الحقيقية إلى 1.862%، وهي مستويات ترتبط عادةً بانخفاض جاذبية الذهب.
ورغم انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بعد 43 يومًا، توقعت الأسواق ظهور تداعيات واضحة خلال الأسابيع المقبلة، مع خسارة بعض البيانات الاقتصادية نهائيًا ومنها مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر، وتُبقي هذه الفجوات في البيانات الفيدرالي في موقف يُتيح له تبرير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر.