رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

من التجاهل إلى «ربع محترف».. توتر جديد بين حسن ومهاجم الفراعنة

حسام حسن
حسام حسن

 

 

تتصدر أجواء التوتر داخل معسكر المنتخب المصري لكرة القدم العناوين مجددًا، بعد أن برزت مؤشرات جديدة على وجود خلافات بين الجهاز الفني بقيادة حسام حسن وعدد من لاعبي الفريق، في مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.

وجاءت الأحداث الأخيرة خلال مواجهة مصر الودية أمام كاب فيردي في بطولة كأس العين، حيث شهدت المباراة لحظة مثيرة للجدل في الدقيقة 86، عندما قرر حسام حسن إجراء تبديل بإخراج مصطفى محمد وإشراك صلاح محسن. المهاجم الدولي لم يُبدِ اعتراضًا مباشرًا على القرار، لكنه تأخر في مغادرة الملعب، وظهر عليه الحزن والإحباط قبل أن يغادر، في مشهد جذب انتباه الجماهير ووسائل الإعلام.

وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، قبل أن تحسم ركلات الترجيح فوز المنتخب المصري 2-0، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين حول الواقعة.

لكن المؤتمر الصحفي لحسام حسن بعد اللقاء أثار ضجة أكبر، حيث هاجم الانتقادات الموجهة له منذ الخسارة أمام أوزبكستان، وقدم تصريحات أثارت جدلًا واسعًا. وتناول حسن في حديثه مقارنة بين قدرات المنتخب المصري ومدربه المغربي وليد الركراكي، مشيرًا إلى أن الأخير يمتلك فريقًا مكتملًا من اللاعبين المحترفين في أوروبا، في حين أن المنتخب المصري يعتمد فقط على عدد محدود من المحترفين، وهم محمد صلاح في ليفربول، وعمر مرموش في مانشستر سيتي، إضافة إلى وصفه لمصطفى محمد بأنه «ربع محترف».

وهو الوصف الذي أثار موجة من الانتقادات على المستوى المحلي والدولي، إذ أبرزت صحف عالمية، منها «فوفوزيلا» الجنوب إفريقية، تصريحات حسام حسن واعتبرت وصفه لمصطفى محمد بـ«ربع محترف» نقطة جدلية كبيرة، مشيرة إلى أنه قصد أن اللاعب لا يزال بحاجة لإثبات قدراته على المستوى الاحترافي الكامل.

ويُذكر أن العلاقة بين حسام حسن ومصطفى محمد شهدت توترات سابقة، خصوصًا خلال مباراة بوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا 2025، حيث أبدى اللاعب غضبه عند استبداله. وبعد ذلك، ظل مصطفى غالبًا على مقاعد البدلاء حتى هدأت الأمور نسبيًا خلال معسكر سبتمبر الماضي في بوركينا فاسو، فيما لعب محمد صلاح دورًا بارزًا في احتواء الخلاف وتهدئة الأجواء داخل الفريق.

 

تم نسخ الرابط