ترامب يحتفي بقرار مجلس الأمن: لحظة تاريخية وتأسيس مجلس السلام برئاسته

إشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتصويت الذي أجراه مجلس الأمن بشأن تشكيل "مجلس السلام" المتعلق بغزة، واصفاً القرار بأنه تصويت مذهل يستحق أن يهنَّأ عليه العالم أجمع. 

وأكد ترامب أن الخطوة تمثل واحداً من أكبر حالات التوافق في تاريخ الأمم المتحدة، وتمهّد، وفق رؤيته، لمزيد من الاستقرار والسلام في مختلف أنحاء العالم.

لحظة تحمل أبعاداً تاريخية واسعة

تأكيد ترامب على البعد التاريخي لهذا القرار جاء واضحاً حين وصفه بأنه لحظة حقيقية تغير المسار، موجهاً شكره إلى الأمم المتحدة وجميع أعضاء مجلس الأمن الذين دعموا المشروع.

وأشار إلى أن ما حدث لا يعكس مجرد توافق سياسي، بل تحوّلاً كبيراً في طريقة مقاربة النزاعات في الشرق الأوسط.

إعلان مرتقب عن تشكيل مجلس السلام

إعلان ترامب عن أن الأسابيع المقبلة ستشهد الكشف عن أسماء أعضاء "مجلس السلام" الخاص بغزة، إضافة إلى تفاصيل أخرى مرتبطة بمهامه، وضع الملف في إطار خطوات عملية مستمرة. 

وأوضح أنه سيترأس المجلس بنفسه، وأن اختيار الأعضاء سيكون من بين قادة أبرز الدول ذات التأثير العالمي.

رئاسة ترامب ومشاركة قادة دول مؤثرة

تشديد ترامب على أنه سيكون عضواً في مجلس السلام إلى جانب قادة دول مهمة يعكس طبيعة المجلس الجديدة، التي يرى فيها إطاراً دولياً يمكن أن يقود إلى تسوية تشمل غزة وتمتد إلى بقية ملفات الشرق الأوسط. 

ولفت إلى أن الأمم المتحدة وافقت رسمياً على هذا المجلس وعلى أن يتولى رئاسته، معتبراً القرار دليلاً على الثقة الدولية في رؤيته.

إعلان السلام في الشرق الأوسط وفق رؤية ترامب

تصريح ترامب بأن "لدينا الآن سلاماً في الشرق الأوسط" جاء ضمن سياق احتفالي بالقرار الدولي. 

ورغم الجدل الواسع حول مدى واقعية هذا الإعلان، إلا أن ترامب اعتبر دعم مجلس الأمن لمجلس السلام واحداً من أبرز الإنجازات التي سجلتها الأمم المتحدة في تاريخها الحديث.

إنجاز يعتبره ترامب تتويجاً للدعم الدولي

وصف الرئيس ترامب الدعم الواسع لتأسيس مجلس السلام بأنه إنجاز كبير، مؤكداً أن إجماع الدول الأعضاء يمثل نقطة تحول مهمة في مسار العمل الدولي. 

وشدد على أن هذه الخطوة، من وجهة نظره، ستكون أساساً لتحركات سياسية جديدة ومبادرات تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.