رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

"عايز أتدفن جنب ضاضا".. الوصية الأخيرة للمطرب الشعبي إسماعيل الليثي

إسماعيل الليثي وابنه
إسماعيل الليثي وابنه رضا

كشف المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن وصية مؤثرة له قبل وفاته بعدة أشهر، وبعد إعلان خبر الوفاة عادت تلك الوصية في التداول مرة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وصية إسماعيل الليثي قبل وفاته 

في وقت سابق كان قد ظهر المطرب إسماعيل الليثي في برنامج تلفزيوني عقب وفاة ابنه رضا، ليكشف عن تفاصيل رحيله.

خلال الحلقة قرر إسماعيل الإعلان عن وصيته قائلاُ: وصيتي لما أموت تدفنوني جنب ابني ضاضا، عايز أروحله.. الدنيا خلصت من بعده. 

وبعد عام واحد فقط من وفاة ابنه، تحققت وصيته، وأعلنت أسرته أن الوصية ستنفذ وسيتم دفنه بجانب ابنه رضا. 

من هو المطرب الشعبي إسماعيل الليثي؟

ولد إسماعيل الليثي في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، ونشأ في بيئة بسيطة أحب فيها الغناء الشعبي منذ صغره، وبدأ مسيرته الفنية من خلال الحفلات والأفراح الشعبية.

بداية الشهرة

تحققت شهرته الحقيقية بعد أغنية سألت كل المجروحين، التي لاقت نجاحاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرز من خلالها كأحد أبرز الأصوات الشابة في الغناء الشعبي.

وأصدر بعدها عدة أغانٍ وألبومات منها اكتب يا قلم، وشارك بصوته في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ما ساهم في توسيع قاعدة جماهيره داخل وخارج مصر.

حياته الأسرية

تزوّج من خبيرة التجميل شيماء سعيد، وظهرا معاً في عدد من المناسبات. وقد مرّا بفترة انفصال قصيرة قبل أن يعلنا عودتهما مجدداً خلال عام 2025، في أجواء وصفتها وسائل الإعلام بـ"المصالحة الهادئة".

وفاته

في فجر يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر، تعرّض إسماعيل الليثي لحادث سير مروع على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي بمحافظة المنيا، أثناء عودته من حفل غنائي في أسيوط.

أسفر الحادث عن إصابات خطيرة شملت كسوراً في الجمجمة والضلوع ونزيفاً داخلياً، ونُقل على إثرها إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة، قبل أن يُعلن لاحقاً عن وفاته متأثراً بإصاباته، عن عمر يناهز نحو 45 عاماً.

تم نسخ الرابط