كجوك: إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية لتعزيز الاستثمار والنمو

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا نبني على ما تحقق في مسار «الشراكة واليقين» مع المستثمرين، ونُطلق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية خلال شهر نوفمبر الحالي، موضحًا أننا نفذنا 20 إصلاحًا ضريبيًا العام الماضي ساعدت في تبسيط الإجراءات، وتوفير تسهيلات إضافية، وبناء الثقة مع المستثمرين.

وقال كجوك خلال مائدة مستديرة بالغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، إننا نستهدف تقييم التسهيلات الضريبية الأولى لتحسين الأداء واكتشاف أي مجالات تحتاج للتحسين، مشيرًا إلى خفض زمن وتكاليف التخليص الجمركي العام الماضي من خلال إجراءات وتنسيق قوي مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.

وأضاف أن مبادلة جزء من الديون بمشروعات استثمارية، وتنويع مصادر وأدوات التمويل، يدفع مسار النمو والتنمية ويخفض الدين، مشيرًا إلى أن برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد يُحفّز القطاعات الإنتاجية ويسهم في نفاذ صادراتنا للأسواق العالمية.

وأوضح كجوك أننا أطلقنا مبادرة لدعم الصناعة بقيمة 120 مليار جنيه، وأخرى لتحفيز السياحة بـ50 مليار جنيه، موضحًا أن هذه البرامج تهدف لمساندة الصناعة الوطنية وجعل مصر مركزًا للإنتاج والتصدير وجذب كبرى الشركات المحلية والدولية.

وأشار الوزير إلى تحسن كبير في معظم المؤشرات الاقتصادية، مؤكدًا أن زيادة الاستثمارات الخاصة نحو 73٪ العام الماضي تؤكد قدرة القطاع الخاص على دفع النمو والتنمية.

من جانبه، قال جاك أوبال، رئيس ومدير عام شركة جنرال موتورز لإفريقيا والشرق الأوسط: «تتبنى الحكومة المصرية رؤية طموحة لمستقبل النقل، تتماشى مع أهداف شركتنا في المنطقة، وتبرز مصر كبوابة استراتيجية لحركة التنقل ومركزًا واعدًا لتصنيع وتصدير السيارات».

وأعرب دانيال فريكس، نائب الرئيس للعلاقات الحكومية والسياسات العامة بجنرال موتورز العالمية، عن سعادته بالمشاركة في المائدة المستديرة، مؤكدًا التزام الشركة بدعم النمو الصناعي المستدام وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمارات والابتكار.

وأكد عمر مهنا، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن هذه المائدة المستديرة بعثت برسائل طمأنة قوية للمستثمرين، حيث شدد الوزير كجوك على استمرار الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار، بما يعزز العلاقات المصرية الأمريكية ويدعم النمو الاقتصادي.