رئيس شعبة الأدوية: انتهاء أزمة «الإبيوتين» وتوافر بدائل محلية لأدوية القلب

أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن عقار «الإبيوتين» وبعض الأدوية المثيلة التي تُستخدم لمرضى الفشل الكلوي عقب جلسات الغسيل، متوافرة حاليًا في الأسواق ولا تشهد أي نقص.

وقال «عوف» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج الصورة على قناة النهار، إن الأزمة التي حدثت قبل نحو شهر انتهت تمامًا بعد ضخ كميات كبيرة من الدواء، موضحًا أن المتوافر منه ليس فقط من الأنواع المستوردة، بل توجد ثلاثة مثائل مصرية بنفس الفاعلية وبأسعار أقل.

وأضاف رئيس شعبة الأدوية أن بعض الأدوية المستوردة، مثل أدوية الأورام والذبحة الصدرية، لا تزال تعاني من اختناقات محدودة في التوزيع، مشيرًا إلى أنها تتوافر غالبًا في الصيدليات الكبرى مثل صيدلية الإسعاف، وهو ما يجعل المرضى يواجهون صعوبة في العثور عليها في الصيدليات العادية، مما يفتح المجال أمام الاستغلال في السوق السوداء.

وناشد «عوف» المرضى بضرورة الاتصال بالخط الساخن لهيئة الدواء المصرية (15301) للاستعلام عن أماكن توافر الأدوية وأسعارها الرسمية، مؤكدًا أن هذه الخدمة تساعد على منع أي استغلال أو بيع بأسعار غير رسمية.

وفيما يتعلق بأدوية القلب، أوضح «عوف» أن أحد أدوية ضعف عضلة القلب كان يعاني من أزمة بعد رفض هيئة الدواء رفع سعره بناءً على طلب الشركة المنتجة، مشيرًا إلى أن الهيئة عملت على توفير بديل محلي من إنتاج شركة الإسكندرية الحكومية، وتم ضخ كميات كافية في السوق خلال الأسابيع الماضية، والدواء الآن متوافر بجميع الصيدليات والموزعين.