أمين «البحوث الإسلامية» يدشِّن فعاليات الأسبوع الدعوي الـ12 بجامعة المنوفية
دشَّن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي، الأسبوع الدعوي الثالث عشر بجامعة المنوفية، والذي تقدمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، حيث يستهدف الأسبوع الدعوي بالجامعات تحقيق حوار هادئ مع الشباب والإنصات إلى تساؤلاتهم والحفاظ على وعيهم وتحصينهم من استقطابهم، ودعمهم بالمعارف الأخلاقية والسلوكية والتأهيلية.
والتقى الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالأستاذ الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بحضور الأستاذة الدكتورة غادة علي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى، أمين اللجنة العليا للدعوة، وذلك خلال متابعته فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث عشر»، الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بجامعة المنوفية تحت شعار: «الإيمان في عصر العلم».
من جانبه، وجَّه الأستاذ الدكتور أحمد القاصد الشكر للأزهر الشريف ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رعايته واهتمامه الكبير بالشباب، مؤكدًا أن زيارة فضيلة الدكتور محمد الجندي لمتابعة فعاليات الأسبوع الدعوي تجسّد الدور الرائد للأزهر الشريف في دعم القيم الأخلاقية وترسيخ الوعي الديني والفكري لدى طلاب الجامعات.
وأكد الأمين العام أن رعاية الشباب وصيانة أفكارهم أمانة كبرى، يبذل الأزهر الشريف من أجل أدائها كل جهد ممكن، مشيرًا إلى أن المجمع يسعى دائمًا لتحصين عقول الشباب وإزالة أي لبس فكري يمكن أن يثير الشك أو الغموض لديهم.
وخلال زيارته، وجّه فضيلته علماء الأزهر الشريف المشاركين في فعاليات الأسبوع إلى ضرورة استيعاب أفكار الشباب، وتبسيط الإجابات بما يناسب مستوياتهم الفكرية، موضحًا أن مهمة العالم لا تقتصر على التبليغ، وإنما تمتد إلى التوضيح وإجلاء الحقائق بأساليب قريبة من وجدان الشباب.
من جهتها، ثمّنت الأستاذة الدكتورة غادة علي حرص الأمين العام على المشاركة والمتابعة الميدانية، مؤكدة أن تفاعل الطلاب مع علماء الأزهر خلال اليوم الأول يؤكد نجاح المنهج الأزهري في التواصل مع الشباب وفهم احتياجاتهم الفكرية.
كما أشار الأستاذ الدكتور ناصر عبد الباري إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف وجامعة المنوفية في مجال تحصين عقول الشباب يمثل أهمية بالغة، لافتًا إلى أن حالة التفاعل التي شهدها اليوم الأول للأسبوع الدعوي تعكس أثر هذا التعاون المثمر.

