هيثم أمان: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تحمل رسائل وعي ويقظة استراتيجية

أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة اليوم، مشيرًا إلى أنها تحمل دلالات ورسائل مهمة في تلك المرحلة الدقيقة.

وقال أمان في تصريحات صحفية، إن كلمات الرئيس ليست مجرد سرد للماضي، بل هي تحديد للهوية الحقيقية للتحدي الذي واجهته الدولة المصرية، وإقرار بأن الهدف من تلك الأحداث كان تقويض الأمة لا إصلاحها.

وأضاف أن التعليق الرئاسي على هذه المرحلة التاريخية يرسخ عدة رسائل، في مقدمتها الدعوة الدائمة إلى اليقظة الاستراتيجية.

وتابع أمان أن وصف الرئيس لأحداث 2011 بأنها "اختبار قاسٍ مرّ به الشعب المصري" يضعها في سياق الملاحم الوطنية الكبرى التي تخوضها الشعوب العظيمة، موضحًا أن الشعب المصري نجح في هذا الاختبار بفضل وعيه وقدرته على استعادة زمام المبادرة، ليثبت أن الإرادة الوطنية أقوى من أي مؤامرة.

وأشار إلى أن إشارة الرئيس إلى وجود "تفاصيل لا يدركها الناس" تمثل دعوة مفتوحة لمزيد من الشفافية والتفسير التاريخي لتلك المرحلة، بما يسهم في تحصين الجبهة الداخلية ضد أي محاولات لزعزعة الثقة أو تشويه الإنجازات الوطنية.

واختتم أمان تصريحه مؤكدًا أن مصر اليوم، وهي تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر، تستلهم من صمودها في 2011 قوة إضافية للمضي قدمًا في مسيرة التنمية والإصلاح، متسلحةً بالوعي والإيمان بوحدة الصف والإرادة الوطنية.