أمين البحوث الإسلامية: الوعّاظ في الميدان درع الأزهر لحماية الوعي من التطرف
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. عز يتراجع
سجلت أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، تباينًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، وفقًا لآخر تحديث صادر عن بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء، حيث واصلت بعض أنواع الحديد الارتفاع الطفيف في أسعارها، بينما شهدت أخرى استقرارًا أو تراجعًا محدودًا، في حين استمر التباين أيضًا داخل سوق الأسمنت بين المصانع والشركات المنتجة.
وواصلت أسعار الحديد اليوم موجة التحركات التي بدأت خلال الأيام الماضية، متأثرة بتغيرات التكلفة العالمية وسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، بالإضافة إلى حركة العرض والطلب داخل السوق المحلي.
أسعار الحديد اليوم الثلاثاء
ووفقًا لبيانات بوابة الأسعار المحلية، بلغ متوسط سعر طن الحديد الاستثماري نحو 37402 جنيهًا، مسجلًا زيادة قدرها 211 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس.
أما حديد عز فقد سجل 39246 جنيهًا للطن، متراجعًا 60 جنيهًا عن سعره السابق، فيما بلغ سعر حديد المراكبي 37500 جنيه للطن، وسجل حديد بشاي 38500 جنيه، وحديد العشري 36200 جنيه، بينما وصل سعر طن حديد المصريين إلى 38000 جنيه.
أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء
وفيما يتعلق بأسعار الأسمنت، فقد شهدت السوق استقرارًا نسبيًا مع بعض التراجعات الطفيفة في أسعار بعض الشركات، حيث سجل سعر طن أسمنت حلوان نحو 3997 جنيهًا بانخفاض 18 جنيهًا عن تعاملات الأمس، بينما بلغ سعر أسمنت الرمادي 3987 جنيهًا للطن.
كما سجل أسمنت السويدي 3650 جنيهًا للطن، وأسمنت الفهد سجل 3350 جنيهًا للطن، في حين بلغ سعر طن أسمنت السويس 3450 جنيهًا.
وأشار التجار إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تحركات جديدة في الأسعار، سواء نحو الارتفاع أو الانخفاض، تبعًا لتطورات الأسواق العالمية ومستويات الطلب المحلي، خصوصًا مع استمرار تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وزيادة النشاط في قطاع التشييد والبناء.
وأوضحوا أن استقرار الأسعار مرتبط أيضًا بمدى توافر المعروض في السوق، وما إذا كانت المصانع ستبقي على معدلات الإنتاج الحالية أو تجري تعديلات تبعا لتكلفة التشغيل.
كما نوه عدد من المحللين الاقتصاديين إلى أن أسعار مواد البناء أصبحت مرآة دقيقة لحركة الاقتصاد المحلي، وأن أي تغير في تكاليف الإنتاج أو في سياسات الاستيراد والتصدير ينعكس سريعًا على السوق، وتوقعوا أن تستمر حالة التذبذب في الأسعار خلال الربع الأخير من العام الجاري، إلى أن تستقر الأوضاع الاقتصادية عالميًا ومحليًا، ويعود التوازن بين العرض والطلب بشكل أوضح.
