فيلمان مصريان يشاركان في مهرجان ريو دي جانيرو بالبرازيل
نتائج اجتماع البنك المركزي المصري اليوم.. خفض أسعار الفائدة 1٪ الأقرب
ينتظر عدد كبير من المواطنين والمختصين والمستثمرين، نتائج اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، والتي تتجه نحو خفض أسعار الفائدة 1٪ علي الأرجح.
نتائج اجتماع البنك المركزي المصري اليوم
وخفصت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري أسعار الفائدة 200 نقطة الاجتماع السابق، ليصل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 22.00% و23.00% و22.50%، على الترتيب.
ويعد اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، سادس اجتماعات العام، بعد خفض الفائدة في ثلاث اجتماعات بقيمة 5.25٪، وينتظر الجميع نتائج الاجتماع اليوم، في ظل التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية وتأثيراتها المتباينة على الأسواق، بالتزامن مع خفض الفائدة في أمريكا في سبتمبر 2025 بقيمة 25 نقطة.
ويأتي اجتماع البنك المركزي اليوم وسط توقعات متزايدة لخفض أسعار الفائدة في مصر بنسبة 1٪، ليواصل المركزي التيسير النقدى، ويصل نسبة الخفض هذا العام 2025 إلى 6.25٪.
وفي هذا التقرير يرصد موقع تفصيلة، أسباب اتجاه المركزي لخفض أسعار الفائدة في اجتماع اليوم والتي من بينها تراجع معدلات التضخم بشكل ملحوظ، واستمرار دعم النشاط الصناعي وتحفيز الاستثمار والنمو، كما أن استقرار سعر الدولار وزيادة النقد الأجنبي يساعد في قرار الخفض أيضا.
تراجع أسعار الفائدة في اجتماع المركزي اليوم
وقال الدكتور على الإدريسي الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة، إن هناك خفض محتمل للفائدة في ظل تراجع معدلات التضخم وتحسن عدد من المؤشرات الاقتصادية، رغم استمرار بعض الضغوط الداخلية والخارجية.
وعن نسبة الخفض في اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، توقع الإدريسي، أن تكون ما بين 50 و100 نقطة أساس، بهدف دعم النشاط الصناعي والاستثماري وتحفيز النمو، بالتزامن مع الاستقرار النسبي في سعر الصرف وتحسن تدفقات النقد الأجنبي من السياحة والتحويلات والصادرات.
وكشف الخبير الاقتصادي، المسار المتوقع للفائدة خلال ما تبقى من 2025 هو استمرار التراجع التدريجي وصولًا إلى مستويات تقارب 21٪ بنهاية العام، إذا استمرت المؤشرات الحالية على نفس الوتيرة.
أما الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي توقع في تصريحات خاصة لموقع “تفصيلة”، أن يتجه المركزي لخفض أسعار الفائدة ما بين 1:2٪، في اجتماع الخميس المقبل، نظرا لتراجع التضخم، وتوفر السيولة الدولارية.