مصر تترأس لجنة الحرف التراثية.. وحسن صوفي: تقدير عالمي لهويتنا الثقافية
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 2 أكتوبر 2028.. "عز" في المقدمة
سجلت أسواق مواد البناء صباح اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، تراجعًا جديدًا في أسعار الحديد والأسمنت، وهو ما يعكس استمرار حالة التذبذب التي يشهدها القطاع منذ بداية العام، نتيجة تغير أسعار المواد الخام عالميًا، بجانب عوامل النقل والتوزيع المحلية.
ويأتي هذا الانخفاض في الوقت الذي يترقب فيه المواطنون والمستثمرون أي مؤشرات على استقرار السوق، خاصة مع ارتباط أسعار مواد البناء المباشر بقطاع العقارات والمشروعات القومية.
أسعار الحديد اليوم الخميس
شهدت أسعار الحديد تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالأيام الماضية، فقد سجل سعر طن حديد عز – وهو الأعلى تداولًا في السوق – نحو 38,849 جنيهًا شامل النقل وهامش الربح، فيما بلغ سعر الطن الاستثماري حوالي 36,776 جنيهًا.
وسجل حديد بشاي حوالي 38,400 جنيه للطن، وحديد المصريين سجل 38,000 جنيه للطن، حديد العتال والمعادي 38,000 جنيه للطن، حديد الكومي 36,000 جنيه للطن.
فيما بلغ سعر طن حديد العشري 36,200 جنيه، ومصر ستيل 37,500 جنيه للطن، وسجل بيانكو 36,500 جنيه للطن، وسجل الجيوشي 37,000 جنيه للطن، وسجل المراكبي 37,500 جنيه،و عطية 38,500 جنيه.
وتشهد الأسعار زيادة إضافية تتراوح ما بين 500 و1000 جنيه للمستهلك النهائي تبعًا لتكاليف النقل وهوامش التوزيع.
أسعار الأسمنت اليوم الخميس
شهدت أسعار الأسمنت تراجعا طفيفا، حيث سجل الأسمنت الرمادي 3,977 جنيهًا للطن بعد تراجع قدره 64 جنيهًا.
وجاءت الأسعار لباقي الشركات كالتالي: الأسمنت السويدي 3,650 جنيهًا للطن، أسمنت السويس 3,450 جنيهًا للطن، أسمنت حلوان 3,460 جنيهًا للطن، المخصوص 3,440 جنيها للطن.
فيما وصل سعر طن أسمنت التعمير والمعلم 3,350 جنيهًا للطن ، وسجل السهم 3,390 جنيهًا للطن، والفهد 3,340 جنيهًا، وادي النيل 3,350 جنيهًا، مصر بني سويف 3,395 جنيهًا للطن.
يرى خبراء قطاع مواد البناء أن استمرار التراجع في الأسعار يعود بالأساس إلى انخفاض أسعار خام البليت عالميًا، بجانب تراجع نسبي في معدلات الطلب المحلي، مع دخول السوق في فترة من الركود النسبي بعد ذروة موسم الصيف.
وأضافوا أيضا أن القرارات الحكومية المتعلقة بتنظيم البناء وتقنين أوضاع المشروعات الصغيرة ساهمت في تقليل حجم الطلب، وبالتالي انعكس ذلك على الأسعار.
وتبقى أسعار الحديد والأسمنت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتقلبات العالمية وأسعار الطاقة والوقود محليًا، ما يعني أن السوق لا يزال عرضة لمزيد من التغيرات في الفترة المقبلة.