رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

على هامش القمة العالمية السادسة للصحة النفسية بالدوحة..

وزير الصحة يبحث تعزيز الشراكة مع قطر في الطب الدقيق والرعاية الصحية المتقدمة

جانب من زيارة وزير
جانب من زيارة وزير الصحة

واصل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، جولته الميدانية بزيارة مؤسسة حمد الطبية (HMC) ومعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة (QPHI).

تهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وقطر في مجالات الرعاية الصحية المتقدمة، والطب الدقيق، والبحوث الطبية، مع التركيز على نقل الخبرات وتطوير الكوادر لدعم الاستراتيجية الوطنية المصرية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير قام بزيارة مؤسسة حمد الطبية، التي تُعد المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية العامة في قطر، وتدير 15 مستشفى متخصصًا ومجتمعيًا، بالإضافة إلى خدمة الإسعاف الوطنية وخدمات الرعاية المنزلية. 

وأشار إلى أن المؤسسة تعمل كجهة حكومية غير ربحية، معتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وتقدم خدمات طبية متقدمة لسكان قطر والمنطقة، من بينها مستشفى حمد العام (603 أسرّة) ومستشفى الوكرة (افتتح عام 2012) ومستشفى عائشة بنت حمد العطية شمال قطر.

وخلال الزيارة، اطلع الوزير على آليات الإدارة والتشغيل التي تعتمد على أنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة المرضى والتشخيص والعلاج، كما تفقد مركز التأهيل الطبي، ومستشفى جراحات اليوم الواحد الذي يضم تخصصات مثل العيون والأنف والأذن والحنجرة باستخدام تقنيات دقيقة كالجراحة التنظيرية والليزر.

وأكد وزير الصحة أن مصر بصدد مناقشة اتفاقية توأمة مع مؤسسة حمد الطبية تشمل برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبراء، وتطبيق النماذج العالمية في المستشفيات المصرية لرفع جودة الخدمات وتقليل الأخطاء الطبية.

كما زار الدكتور عبدالغفار معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة (QPHI)، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي يُعد مركزًا رائدًا في أبحاث الطب الدقيق والجينوم. 

وأشار إلى أن المعهد تأسس في أبريل 2024 بدمج بنك قطر للعينات البيولوجية ومشروع جينوم قطر، ليصبح منصة رئيسية لجمع وتحليل البيانات الجينومية.

وخلال اللقاء مع قيادات المعهد، ناقش الوزير آفاق التعاون في دمج الطب الدقيق ضمن الاستراتيجيات الوطنية المصرية، وتوسيع الأبحاث المشتركة في الجينوم، إلى جانب برامج تدريبية وزمالات لتأهيل الكوادر الطبية والبحثية، وإدماج علوم الجينوم في المناهج الطبية، فضلًا عن إطلاق حملات توعية لزيادة الوعي بأهمية الطب الشخصي في الوقاية والعلاج.

تم نسخ الرابط