افتتاح معامل حديثة بجامعتي المنيا والمنيا الأهلية

افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية، عددًا من المعامل الحديثة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية العلاج الطبيعي، وذلك بحضور الدكتور أبو هشيمة مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا الأهلية للشئون الأكاديمية، ومديري البرامج، ونخبة من قيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية.

شهدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي افتتاح ستة معامل جديدة، يضم كل منها 25 جهاز حاسب آلي، ومزودة بشاشات تفاعلية ذكية، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية رقمية حديثة تواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور عصام فرحات أن هذا التوسع يأتي استكمالًا لافتتاح ثمانية معامل سابقة، ليصل إجمالي معامل الحاسب بالجامعة إلى 14 معملًا، بالإضافة إلى ثلاثة معامل تخصصية تشمل: معمل التصميم المنطقي، ومعمل الذكاء الاصطناعي، ومعمل الإلكترونيات. 

كما أوضح أنه من المقرر افتتاح ثلاثة معامل تخصصية إضافية الأسبوع المقبل، إلى جانب افتتاح 28 معملًا بكليات القطاعين الطبي والهندسي، شملت معامل التشريح والمهارات الطبية، ومعامل الفسيولوجي والهيستولوجي بكلية الطب، ومعامل الصيدلة، ومعامل الكيمياء والفيزياء والعلوم الأساسية التي تخدم جميع الكليات، وذلك في إطار خطة الجامعة المستمرة لتطوير بنيتها التعليمية وتزويد طلابها بأحدث الإمكانيات والتقنيات.

وفي السياق ذاته، افتتح رئيس الجامعة المعمل الرئيسي للعلاج الطبيعي بكلية العلاج الطبيعي، والذي جُهز بأحدث الأجهزة الطبية العالمية، بما يتيح للطلاب فرصًا متقدمة للتطبيق العملي في مجالات التأهيل والعلاج الطبيعي. 

ويضم المعمل أجهزة علاجية متطورة تشمل: الموجات فوق الصوتية، وأجهزة العلاج متعدد التيارات الكهربائية لعلاج العضلات والأعصاب والإصابات المفصلية وتحسين الدورة الدموية، إلى جانب أجهزة العلاج الشمعية، والكمدات الدافئة، وأجهزة الأشعة تحت الحمراء العلاجية.

وأشار الدكتور عصام فرحات إلى أن هذه المعامل تمثل نقلة نوعية تدعم رؤية الجامعة ورسالتها في إعداد خريجين مزودين بالعلم والخبرة والقدرة على المنافسة في سوق العمل، موضحًا أنها تأتي ضمن خطة متكاملة لتزويد الطلاب بالمهارات التطبيقية اللازمة بمختلف البرامج، من خلال توفير معامل متخصصة على أعلى مستوى من الجودة، تمنح الطلاب تدريبًا عمليًا متكاملًا، وتؤهلهم لتقديم خدمة علاجية وإنسانية متميزة للمجتمع.