أبو النصر لـ «تفصيلة»: قمة الدوحة لحظة فارقة لتوحيد الصف العربي والإسلامي
أكد النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والاثنين، تمثل محطة فارقة في تاريخ المواقف العربية والإسلامية.
وشدد أبو النصر في تصريحات خاصة لـ «تفصيلة» على أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته المتكررة على سيادة عدد من الدول العربية.
وأوضح «النائب» أن هذه القمة ليست مجرد لقاء دبلوماسي تقليدي، بل رسالة حاسمة للعالم بأن الأمة العربية والإسلامية قادرة على استعادة وحدتها عندما يتعلق الأمر بقضاياها الجوهرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ولفت البرلماني إلى أن توحيد القرار والموقف المشترك هو الركيزة الأساسية لإجبار الاحتلال على وقف سياساته العدوانية القائمة على التهجير والاستيطان والحصار.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن انعقاد القمة في الدوحة يضع أمام القادة العرب والمسلمين مسؤولية جسيمة، تتمثل في صياغة قرارات عملية قابلة للتنفيذ، تتجاوز حدود بيانات التنديد المعتادة، نحو تحركات دبلوماسية وضغوط سياسية واقتصادية ملموسة، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز فرص العودة إلى مسار تفاوضي جاد يفضي إلى تسوية شاملة للصراع.
وأضاف أن الشعوب العربية والإسلامية تنتظر من القمة مواقف موحدة تنهي حالة الانقسام والتباين، التي لطالما استغلتها إسرائيل لتحقيق مكاسب على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.
