وزيرة التضامن تشهد إطلاق دبلوم "التوكاتسو" بالتعاون المصري الياباني

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل السفارة اليابانية بالقاهرة لإطلاق دبلوم "التوكاتسو"، في إطار التعاون المصري الياباني، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للجنة التوجيهية للشراكة المصرية اليابانية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذه المناسبة تمثل علامة فارقة في مسيرة التعاون البنّاء بين مصر واليابان، مشيرة إلى أن الشراكة بين البلدين أثمرت على مر السنين نماذج ناجحة في مجالات التنمية والتعليم والرعاية الاجتماعية.

وخلال كلمتها، هنأت وزيرة التضامن الحضور بإطلاق دبلوم "التوكاتسو" لأول مرة في مصر، معتبرة هذا الإنجاز انعكاسًا لإيمان مصر المشترك مع اليابان بأهمية تنمية الطفولة المبكرة على أسس المعرفة والقيم والانضباط، وهو ما يعكس توجهات منظومة الحماية والتنمية الاجتماعية في البلاد.

وأوضحت الدكتورة مرسي أن الوزارة بنت شراكة قوية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، نفذت خلالها مشاريع تنموية عديدة كان لها أثر ملموس على حياة الأسر في جميع أنحاء مصر، من بينها مشروع تنمية الطفولة المبكرة، الذي يركز على تحسين بيئات رعاية الأطفال وتعزيز صحتهم ونموهم.

وأضافت الوزيرة أن مصر مستمرة في تطوير خدمات رعاية الطفولة المبكرة، من خلال مسح وطني شامل، وأن وزارتي التضامن والعدل افتتحتا مراكز استقبال أطفال في العاصمة الإدارية، مستفيدة من النموذج الياباني لتعزيز المهارات المعرفية للأطفال.

وأكدت أن التعليم ورعاية الطفولة المبكرة هما أساس العدالة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى استمرار التعاون مع الشركاء لبناء مستقبل أفضل لكل طفل وأسرة في مصر.

وختمت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها بتقديم الشكر للنظراء اليابانيين و"جايكا"، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، متمنية لدبلوم "التوكاتسو" دوام النجاح والتقدم.

يُذكر أن دبلوم "التوكاتسو" يهدف إلى نقل استدامة التعليم الأساسي الياباني إلى مصر، ويطبق حالياً في 55 مدرسة، مع خطط لإضافة 14 مدرسة جديدة لتصل إلى 69 مدرسة في العام الدراسي القادم.