رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

صحيفة إسرائيلية: الاحتيال المالي "يغمر" بنوك إسرائيل ويكشف هشاشة أمنها الرقمي

نتنياهو
نتنياهو

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تزايد هائل لعمليات الاحتيال المالي في القطاع المصرفي الإسرائيلي؛ ما شكل تهديدا متزايدا للقطاع المالي وثقة المتعاملين في البنوك.

ونقلت صحيفة (جلوبس) الاقتصادية الإسرائيلية تعميما لإدارة الرقابة المصرفية في بنك إسرائيل المركزي، ألزم البنوك بإنشاء مراكز مساعدة هاتفية لمكافحة الاحتيال المالي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وبموجب ذلك يتعين على البنوك أن تكون متاحة لعملائها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وأن تقدم ردا من موظف مختص في حال الاشتباه في حدوث احتيال أو إساءة استخدام في خدمات الدفع.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوجيه يأتي في ظل تزايد عمليات الاحتيال، وتحديدا على الإنترنت؛ إذ يستغل العديد من المهاجمين الجهل ونقاط الضعف البشرية، مثل الشعور بالضغط أو الذعر، لدفع الناس إلى النقر على روابط خبيثة أو تقديم معلومات شخصية.. موضحة أن التعميم نص على أنه في حال عدم الحصول على رد يمكن تحويل الأمر إلى إدارة الرقابة على البنوك في بنك إسرائيل.

وحذرت دائرة الرقابة المصرفية، عملاء البنوك مجددا من المحتالين الذين ينتحلون صفة بنك إسرائيل أو شرطة إسرائيل أو البنوك، ويدعون إلى "زيادة الوعي وتجنب تسليم بياناتهم الشخصية والسرية".

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم جهود شركات الخدمات المالية في الحماية والدعاية، إلا أن عدد الهجمات في ازدياد مستمر، وقدرة المتعاملين على التمييز بين الحقيقة والتزوير تتراجع.

بدورها.. ذكرت شركة "تشيك بوينت" الإسرائيلية للأمن السيبراني، أنها سجلت ارتفاعا بنسبة تزيد عن 340% في استخدام الرسائل النصية القصيرة الضارة الموجهة إلى إسرائيل منذ بداية مارس 2025.

كما تشير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل إلى أنها تعاملت حتى الآن هذا العام مع 43,000 رابط خبيث، ويرسل كل رابط من هذه الروابط إلى عشرات الآلاف من الأشخاص.

وبحسب الهيئة، فإن قسما كبيرا من عمليات انتحال الشخصية هي لشركات خدمات مالية، على رأسها شركة "كال" (بطاقات الائتمان الإسرائيلية)، يليها بنك لئومي، وتطبيق المدفوعات "بت"، وشركة بطاقات الائتمان "إسراكارد"، وبنك هبوعليم، و"باي بال".

تم نسخ الرابط