"البكالوريا المصرية".. امتحان على دورين وشهادة مفصلة تغيّر شكل الثانوية العامة

أقرّت التعديلات الأخيرة على قانون التعليم إطلاق نظام جديد للثانوية العامة تحت مسمى "البكالوريا المصرية"، يمتد لثلاث سنوات دراسية، ويمنح الطلاب شهادة تعادل الثانوية العامة التقليدية، لكن وفق قواعد امتحانات أكثر مرونة وشفافية، مع تنظيم واضح لآليات الإعادة ورسومها.

ويعتمد النظام الجديد على إجراء امتحانات في نهاية كل عام دراسي، ويُتاح للطالب خوض الامتحان على دورين، ما يمنحه فرصة لتحسين درجاته أو تعويض أي تعثر، دون الحاجة إلى الانتظار لعام جديد.

ووفقًا للمادة (37 مكررًا 2)، يحصل الطلاب على محاولة أولى مجانية في كل مادة، بينما تُفرض رسوم لا تتجاوز 200 جنيه للمرة الواحدة عند الإعادة في نفس المادة، على أن تكون قابلة للزيادة التدريجية بحد أقصى 400 جنيه، بقرار من وزير التعليم وموافقة مجلس الوزراء.

ولا تزال التفاصيل الدقيقة للنظام، مثل عدد مرات الإعادة المسموح بها وآلية احتساب الدرجات النهائية، في انتظار قرارات تنظيمية من وزير التربية والتعليم، بعد التشاور مع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي والمجلس الأعلى للجامعات.

وتحدد هذه القرارات كذلك طبيعة الأقسام والمسارات الدراسية، والمناهج، والمواد الأساسية والاختيارية، إلى جانب أنظمة التقييم والتخرج.

أبرز ملامح البكالوريا الجديدة

من أبرز ملامح البكالوريا الجديدة أن الشهادة النهائية ستكون مفصّلة، وتتضمن:

أسماء المواد التي درسها الطالب.

درجاته في كل مقرر.

عدد محاولاته.

تواريخ أدائه للامتحانات.

وهو ما نصّت عليه المادة (37 مكررًا 3) من القانون، بما يعزز من الشفافية، ويمنح الجامعات وأصحاب العمل صورة دقيقة عن مستوى الطالب واجتهاده على مدار السنوات.