انتهاء أزمة مديونيات "المستلزمات الطبية" بنهاية العام المالي الحالي

أعلن محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن التوصل إلى انفراجة في أزمة الديون المتراكمة على الشركات لدى هيئة الشراء الموحد، بعد اتفاق مع الدكتور هشام المتولي ستيت، رئيس الهيئة، يقضي بسداد المستحقات خلال العام المالي الحالي، على أن يتم صرف دفعة أولى الأسبوع المقبل.

وأشار عبده، خلال اجتماع مجلس إدارة الشعبة أمس الإثنين، إلى أن هذه الخطوة جاءت بفضل تدخل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك، وزير المالية، ورفع مخصصات هيئة الشراء الموحد إلى 100 مليار جنيه، بما يتيح تسوية مديونية تقدر بنحو 43 مليار جنيه. 

وأوضح أن المديونية تنقسم إلى شقين: الأول يخص العلاج المجاني بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة (50% إلى 60% من الإجمالي)، والثاني يتعلق بالعلاج الاقتصادي المقدم عبر هيئتي التأمين الصحي والتأمين الصحي الشامل والمستشفيات الجامعية، حيث سيتم سداده من مخصصات تلك الجهات، على أن تكتمل عملية السداد بنهاية العام المالي الحالي.

وأكد عبده أن رئيس الهيئة تعهد بانتظام سداد مستحقات الشركات خلال 90 يومًا من تاريخ التوريد للمستشفيات والمراكز الطبية، وذلك بفضل النظام الإلكتروني المطور بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، والذي يتيح رفع مستندات التوريد إلكترونيًا فور اعتمادها، بما يمنع تراكم المديونيات مستقبلًا.

كما وافق رئيس الشعبة على مقترح الدكتور أحمد المسلمي، النائب الأول لرئيس الشعبة، بمتابعة تنفيذ الإجراءات المتفق عليها مع هيئة الشراء الموحد، مطالبًا الأعضاء بإبلاغ الشعبة فور حدوث أي تأخير لضمان سرعة التدخل.

وخلال الاجتماع، كشف عدد من أعضاء الشعبة عن مساهمة منتجي الأطراف الصناعية في المبادرة الرئاسية لرعاية ذوي الهمم، من خلال توفير أطراف صناعية بسعر التكلفة والتبرع بـ 100 طرف صناعي لمستفيدي برنامج «تكافل وكرامة»، في إطار المسؤولية المجتمعية.

واختتم الاجتماع بتكريم الدكتور شريف عزت، أول رئيس لشعبة الصناعات الطبية باتحاد الصناعات المصري، تقديرًا لجهوده في خدمة القطاع الطبي على مدى خمسة عقود، ودوره في وضع المستلزمات الطبية المصرية على خريطة المعارض الدولية.