رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

وزير التعليم: المناهج الجديدة وطنية بالكامل بالتعاون مع مؤسسات مصرية ودولية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم إعداد مناهج جديدة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمصرية، إلى جانب دور نشر وطنية، موضحًا أن هذه المناهج الجديدة وطنية بالكامل وتملكها حصريًا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضح عبداللطيف، أنه تم بدء تدريب معلمي اللغة العربية على المناهج المطورة، على أن يبدأ الأسبوع المقبل تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية، يليه تدريب معلمي اللغة الإنجليزية، وذلك في إطار خطة الوزارة لضمان التفعيل الجيد للمناهج الجديدة داخل الفصول الدراسية.

وشدد  وزير التعليم، على ضرورة الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسى الجديد فى جميع المدارس، بما يشمل أعمال الصيانة البسيطة ودهان الفصول والأسوار، والتشجير والتجميل، بما يعكس بيئة تعليمية نظيفة وآمنة ترحب بالطلاب وتشجعهم على الانتظام منذ اليوم الأول.

وأكد الوزير، أهمية غرس قيم الانضباط والسلوك الإيجابي فى نفوس الطلاب، موجهاً بتعميم تعليمات واضحة على جميع المدارس تحث الطلاب على الحفاظ على نظافة المدرسة ومرافقها، باعتبارها بيتهم الثانى، الذي ينبغي أن يسود فيه النظام والجمال بما ينعكس على تحصيلهم الدراسى وسلوكهم العام.

ووجه وزير التعليم، المديريات التعليمية بسرعة الانتهاء من استلام الكتب المدرسية التي تم الانتهاء من طباعتها من مخازن الوزارة، مع ضرورة سحب الكميات أولاً بأول لضمان جاهزيتها قبل بدء العام الدراسي.

كان محمد عبد اللطيف، قد عقد لقاءً موسعًا مع مديرى ووكلاء ومديرى الإدارات التعليمية بالمديريات التعليمية من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، في إطار حرص الوزارة على تعزيز التواصل المباشر مع القيادات التعليمية، ومتابعة تنفيذ السياسات التعليمية وتطوير أداء المنظومة، بما يضمن جودة التعليم ومتابعة المستجدات على أرض الواقع.

ووجه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر والتقدير لكافة مديرى ووكلاء المديريات، ومديري الإدارات التعليمية، على الجهود الكبيرة التى بذلوها فى سبيل إنجاح العام الدراسي، لا سيما في تنظيم امتحانات شهادة الثانوية العامة، مؤكدًا أن التزامهم وتحملهم للمسؤولية أحدث فارقًا ملموسًا في المنظومة التعليمية، مشيدًا بحسن الإدارة والتعاون المثمر بين فرق العمل بالميدان.

وأكد الوزير أن أي تقدم يُسجَّل في الميدان يرتبط مباشرة بدور مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس والمعلمين باعتبارهم محورًا أساسيًا في نجاح العملية التعليمية، مضيفًا: “القادم أفضل، وأنا على يقين بأنكم ستنجحون في التحديات المقبلة".

وفيما يتعلق بالمدارس التي تعمل بنظام الفترتين في المرحلة الابتدائية، أكد الوزير أهمية العمل على إنهاء الفترة المسائية العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى أن معدلات الالتحاق بالصف الأول الابتدائي تشهد تراجعًا واضحًا نتيجة لانخفاض عدد المواليد في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم إعداد دراسة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية تهدف إلى تخفيض الفترة المسائية، مشيرًا إلى أن هناك مدارس جديدة تم إنشاؤها لاستيعاب طلاب فترات مسائية.

وأكد الوزير أن مديري الإدارات التعليمية يمتلكون القدرة والخبرة التي تؤهلهم لوضع الحلول المناسبة وفق ظروف كل إدارة، موجهًا كل مدير إدارة بعقد اجتماعات مع مديري المدارس التابعة له لوضع خطة متكاملة لتقليل الفترات المسائية، مع الاسترشاد بخطة هيئة الأبنية التعليمية، للمواءمة بين الخطة العامة والاحتياجات الخاصة لكل منطقة تعليمية، بما يحقق مصلحة الطلاب دون التأثير سلبًا على جودة العملية التعليمية.

وعن نظام البكالوريا المصرية، أكد محمد عبداللطيف، أن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، عبر تقديم نظام تعليمي أكثر مرونة، وعدالة، وتعددًا في الفرص، قائلا "لسنا بصدد إلغاء الثانوية العامة، بل بصدد تقديم بديل يُمكّن الطالب من خوض تجربته التعليمية دون رُعب "الفرصة الواحدة"، نحن نمنح أبناءنا فرصة تعليمية محلية بمعايير عالمية ويجب تكثيف التوعية بكافة المديريات والإدارات التعليمية حول النظام الجديد".

وكشف عبد اللطيف أبرز ملامح البكالوريا الجديدة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيقه جنبا الى جانب نظام الثانوية العامة ولكن نظام البكالوريا الجديد يتيح الفرصة لأكثر من محاولة، بخلاف النظام التقليدي، الذي يحدد مصير الطالب من محاولة واحدة، إذ يتيح نظام البكالوريا إعادة المحاولة أكثر من مرة من خلال فرص التحسين.

تم نسخ الرابط