رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

بسبب حادث الطريق الإقليمي.. مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث محافظة المنوفية

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

تحدث معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية، حادث الطريق الإقليمي موضحًا أن الطريق الذي يربط المحافظة بالمحافظات الأخرى لا يخضع لولاية المحافظة أو المحافظين.

 وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON" أن إدارة وصيانة الطريق تقع بالكامل ضمن اختصاص هيئة الطرق والكباري والشركة الوطنية للطرق.

وأشار حجازي إلى أن الجزء الموازي لمحافظة المنوفية يمتد بطول 55 كيلومترًا من إجمالي 360 كيلومترًا للطريق، ويشمل 35 كوبري و35 نفقًا. وأوضح أن الهيئة سلّمت الطريق للشركة المسؤولة عن صيانته منذ عام، حيث تجري أعمال رفع الكفاءة بتكلفة تجاوزت مليار جنيه.

وعقّبت الإعلامية لميس الحديدي متسائلة: إذا لم يكن الطريق تحت الولاية المباشرة للمحافظة، فلماذا لا يتم الضغط على الجهات المسؤولة لتزويد الطريق بإجراءات سلامة واضحة، في ظل تكرار الحوادث المميتة؟ لترد بأنها ترى ضرورة وجود دور أكبر من المحافظة في توجيه التحذيرات والمقترحات.

ورد حجازي بأن التدخل لتوجيه الشركة الوطنية أو هيئة الطرق يعود لها بصفتها الجهة الأعلى، مؤكّدًا أن الحادث الأخير نتج عن خطأ فردي من سائق تجاوز الحواجز المخصصة واصطدم مباشرة بسيارة تقل مجموعة من الفتيات، ما أدى إلى وقوع الحادث الكارثي. وأضاف أن تعبير "طريق الموت" بدأ يستخدم بشكل جديد في إطار توصيف شائع على مواقع التواصل وليس شيئًا كان متداولًا بين الناس مسبقًا.

ورغم ذلك، ردّت لميس الحديدي أن حياة البشر لا يمكن تحويلها لتريند أو مجرد كلمات تُقال دون دلالات واقعية. وأصرت على أن كمية الحوادث المستمرة تحتاج إلى تدخل جوهري يتجاوز الحديث عن أخطاء فردية أو أعذار الصيانة.

حجازي نفى وجود مشكلات فنية، مستشهدًا بتقرير لجنة تابعة لمجلس الوزراء أفادت بسلامة الطريق، لكنه أوضح أن الحوادث تعود في معظمها لعدم التزام السائقين بالسرعة، مؤكدًا أن دورهم يتلخص في تقديم كل الدعم الممكن للجهات المعنية لتحسين الوضع.

تابعت لميس بطرح تساؤلات حول التكرار المستمر للأزمات المرورية، مشدّدة على أهمية اتخاذ تدابير حاسمة تحمي أرواح الناس وتمنع الكوارث المتكررة. وفي الختام، كشف حجازي عن صرف تعويضات للأسر المتضررة وأكد أن المحافظة بذلت جهودًا بالتنسيق مع الأحزاب والجمعيات لإعلان الحداد والتضامن مع الضحايا وأسرهم. ومع ذلك، أثارت لميس تساؤلات عن دور المسؤولين التنفيذيين في التواجد والتفاعل أثناء الأزمات الكبرى باعتباره مسؤولية إنسانية قبل كل شيء. مضيفًا أن المحافظة ستواصل العمل على تقليل الحوادث من خلال دعم إجراءات الردع والإصلاح الإداري.

تم نسخ الرابط