"صندوق باندورا" فُتح والعالم على حافة حرب كبرى

أطلق مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في أوكرانيا، إيغور سيميفولوس، تحذيرا شديد اللهجة من الانزلاق العالمي نحو مواجهة كبرى قد لا تقف عند حدود أوكرانيا، معتبرا أن غزو روسيا عام 2022 "دمر النظام الدولي"، وفتح ما وصفه بـ"صندوق باندورا".

صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.

وأشار الخبير في حوار صحفي إلى أن التنسيق المتزايد بين موسكو وطهران وبيونج يانج إلى جانب التصعيد في الشرق الأوسط، يُنذر بتحول المشهد إلى "حرب وكالات دولية" قد تتطور إلى حرب عالمية جديدة، ما لم يتم احتواء التجاوزات المتكررة للقانون الدولي.

وبشأن تطورات الحرب ميدانيا، قال سيميفولوس، إن مدينة سومي لا تواجه تهديدا مباشرا بالاجتياح رغم القصف الروسي المكثف، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في استعادة عدد من القرى شمال الإقليم.
وأردف، أن روسيا تكثف اعتمادها على الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية لاستنزاف البنية التحتية الأوكرانية، مؤكدا أن كييف بدأت تطوير وسائل دفاعية جديدة لمواجهة هذه التكتيكات، بينها مسيّرات مضادة وأسلحة خفيفة.