يوم انتفض الشعب ضد الخونة في 30 يونيو.. خريطة إرهاب الإخوان في سيناء

في واحدة من أخطر حلقات التآمر على الدولة المصرية، حوّلت جماعة الإخوان الإرهابية أرض سيناء إلى بؤرة استراتيجية لتمرير مشروعها العنيف، بتواطؤ مكشوف مع التنظيمات التكفيرية، لتنفيذ مخطط تخريبي واسع استهدف كمائن ومقارّ شرطية ومواقع عسكرية، وأسفر عن مئات الشهداء من رجال الجيش والشرطة.

استهداف مباشر لرجال الأمن

شهد عام 2012 وما تلاه تصعيدًا إرهابيًا منظمًا، كان أبرز تجلياته تنفيذ 3 هجمات متزامنة على كمائن للشرطة في العريش وأبو زنيمة وحي الأحراش، باستخدام قذائف “آر بي جي”، ما أدى إلى استشهاد ضباط ومجندين، وإلحاق دمار واسع بالبنية الأمنية.

رفح.. فصلان من الدم

في شهر رمضان عام 2012، وقعت واحدة من أبشع المجازر الإرهابية في تاريخ سيناء، حين استهدفت جماعات متطرفة كمينًا أمنيًا في رفح، أسفر عن استشهاد 16 جنديًا. وبعد أقل من عام، وفي أغسطس 2013، وبينما كان جنود عائدين من الإجازة، استهدفتهم العناصر الإرهابية في “عملية رفح الثانية”، ما أدى إلى استشهاد 25 مجندًا في مشهد صادم.

الاختطاف بالتواطؤ

في مايو 2013، اختطفت عناصر تكفيرية 7 جنود من الجيش والشرطة، في عملية حملت دلالات واضحة على التنسيق بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، حيث دعا الرئيس المعزول محمد مرسي وقتها إلى “الحفاظ على حياة الخاطفين”، في بيان رسمي، بدلًا من توجيه القوات لتحرير الرهائن بالقوة.

استهداف الكنائس وإشعال الفتنة

توسّعت جرائم الجماعة عقب ثورة 30 يونيو، إذ قاد أنصارها موجة من الاعتداءات الطائفية، بإحراق عشرات الكنائس في الصعيد والدلتا، ومنها كنيسة مارجرجس بسوهاج وكنيسة العذراء بالمنيا، بالتوازي مع اقتحام أقسام الشرطة وسحل الضباط في كرداسة ودهشور.

منصة رابعة.. دعوات للحرب الأهلية

لم تكن منصات رابعة مجرد ساحة احتجاج، بل تحولت إلى منابر تحريض على الفوضى والاقتتال، حيث أطلق المرشد محمد بديع عبارته الشهيرة: "الشرعية أثمن من الحياة"، ملوّحًا بوضوح بإشعال البلاد إذا تم عزل محمد مرسي.

30 يونيو.. الخلاص الشعبي 

نتيجة كل الإرهاب والخيانة من تنظيم الإخوان الارهابي انتفض الشعب المصري يوم 30 يونيو 2013 ليتخلص من حكم الخونة والمرتزقة وتجار الدين والأوطان واطلقها مدوية لا لحكم المرشد ولبى الجيش المصري نداء الشعب وقرر حمايته من بطش الإخوان ، وفتح الطريق لمحاكمة الخونة.