حزب الاتحادي الديمقراطي يرحب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

أعرب المحاسب حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الأحزاب المصرية، عن ترحيبه بأي خطوات من شأنها خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، كما حدث مؤخرًا بين إيران وإسرائيل.  

وقف إطلاق النار 

وأكد ترك أن مثل هذا الإعلان، أياً كانت طبيعته أو الجهة الصادرة عنه، لا يجب النظر إليه باعتباره مجرد هدنة مؤقتة، بل ينبغي أن يُشكل مدخلًا جادًا لإيجاد حلول جذرية لمشكلات المنطقة، وعلى رأسها إيجاد حل سلمي ودائم للقضية الفلسطينية.

وطالب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بضرورة تنفيذ الرؤية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخاصة بحتمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية الإسرائيلية، مع إخضاع كل دول المنطقة لرقابة وتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وثمّن الحزب الموقف الرسمي للدولة المصرية والقيادة السياسية، المتسق مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، والداعم للاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.

وأشار الحزب إلى أن على الأحزاب الوطنية المصرية والعربية مسؤولية كبيرة في طرح رؤى سياسية وفكرية تسهم في تعزيز الوعي الجماهيري، وبناء مجتمعات مدنية قادرة على مقاومة التضليل، ودفع المنطقة نحو التهدئة وإقرار السلام.

وأكد الحزب دعمه الكامل لرؤية القيادة السياسية المصرية بشأن الدفع نحو السلام العادل والدائم، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين الذي يمثل جوهر الصراع في المنطقة.