المذيع الفرفوش بعد إخلاء سبيله: بصوّر مع راقصات لدعم السياحة

أثار سيد غنيم، الشهير إعلاميًا بـ"المذيع الفرفوش"، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إخلاء سبيله على خلفية اتهامه بنشر محتوى خادش للحياء، ليخرج بعدها بتصريحات نارية دافع فيها عن نفسه، مؤكدًا قانونية ما يقدمه عبر منصاته الإلكترونية.
تصريحات المذيع الفرفوش
قال غنيم إنه يصوّر في أماكن عامة دون تنسيق مسبق، وإن المحتوى الذي يقدمه يتم بشكل عفوي وارتجالي، مشيرًا إلى امتلاكه التصاريح القانونية اللازمة، وأن عمله لا يخرج عن الإطار المسموح به.
وأضاف أن برنامجه يعتمد على الطابع الفكاهي ويستضيف مختلف الشخصيات من فنانين ويوتيوبرز وراقصات، مؤكدًا أن هذا هو مصدر دخله الأساسي ولا يتبع أي جهة إنتاجية.
ووجّه رسالة لمنتقديه، قال فيها إنهم يفتقرون للوعي، متسائلًا: "كيف تنتقدون شيئًا أنتم أول من يشاهده ويتابعه؟"، لافتًا إلى أن هدفه هو الترفيه وتشجيع الجمهور على زيارة الأماكن العامة.
وأكد في نهاية حديثه أنه لا يرى فيما يقدمه أي خطأ، وأنه مستمر في إنتاج محتواه، الذي يعتبره وسيلة ترفيهية تلقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
إخلاء السبيل
كانت جهات التحقيق قد أمرت بإخلاء سبيل سيد غنيم، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وذلك بعد التحقيق معه في اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ملابسات الضبط
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد ألقت القبض على "المذيع الفرفوش"، بعد تداول مقاطع فيديو له تتضمن محتوى اعتُبر خادشًا للحياء العام ومحرضًا على الفسق.
وكشفت التحقيقات أن الإدارة العامة لمباحث الآداب رصدت فيديوهات يظهر فيها المتهم مع راقصات بملابس فاضحة، ويستخدم إيحاءات وألفاظًا غير لائقة بهدف إثارة الجدل وتحقيق مشاهدات عالية.
كما أوضحت التحريات أن هذه المقاطع تتضمن استعراضات جسدية وكلامًا خارجًا، ما يندرج تحت الأفعال المخلة بالآداب العامة، وكان الهدف منها تحقيق أرباح مالية على حساب القيم الأخلاقية.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكانه، وضبطه، والتحفظ على الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التصوير والنشر، تمهيدًا لمراجعة كافة المواد المصورة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المتهم اعترف بتصوير ونشر تلك المقاطع بهدف الربح والشهرة، دون مراعاة ما قد تسببه من إساءة للمجتمع وخدش للحياء العام.