بحضور ماكرون.. اتحاد المصارف العربية يمنح حسن عبدالله جائزة «محافظ العام»

تنطلق غدا بالعاصمة الفرنسية باريس القمة المصرفية العربية الدولية لاتحاد المصارف العربية برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكر اتحاد المصارف في بيان اليوم الخميس، أن القمة ستعقد هذ العام بعنوان: «الصمود الإقتصادي في ظلّ المتغيرات الجيوسياسية»، بالتعاون مع الفيدراليات المصرفية الفرنسية والأوروبية والدولية.
وتناقش فعاليات القمّة موضوعات هامة أبرزها كيفية الصمود الإقتصادي في ظلّ المتغيرات الجيوسياسية، وتبحث متطلبات التعاون الاقتصادي والمصرفي العربي – الأوروبي.
كما تبحث القمة التحديات الجديدة التي تواجه التجارة العالمية، إضافة إلى جلسة خاصة عن مساعدة القطاعات المصرفية في الدول التي شهدت أزمات.

وتشهد أعمال القمّة مراسم تكريم محافظ البنك المركزى المصرى حسن عبد الله لمنحه جائزة «محافظ العام» تقديرًا لدوره البارز في تعزيز استقرار القطاع المصرفي المصري، والإدارة الحكيمة للسياسة النقدية، ودعمه لمسيرة الإصلاح الاقتصادي، كما تعكس الجائزة المكانة المتميزة التي يحظى بها القطاع المصرفي المصري إقليميًا ودوليًا.
أبرز الشخصيات المصرفية
ويمنح اتحاد المصارف العربية هذه الجائزة سنويًا لأبرز الشخصيات المصرفية العربية التي حققت إنجازات متميزة وتركت بصمة واضحة في المجال المصرفي محليًا وإقليميًا.
ومن المقرر عقد عدة جلسات، الأولى تحت عنوان “تسريع التعاون بين أوروبا، وأفريقيا”، وذلك من خلال تعزيز التجارة والاستثمار وتعزيز تدفقات رأس المال بين فرنسا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا، وأيضا التحول في مجال الطاقة وفرص الاستثمار.

أما الجلسة الثانية فتتناول “مبادرات التعاون الاقتصادي العربي الأوروبي”، من خلال “تعزيز التحالف الاقتصادي العربي الأوروبي في عالم منقسم”، و”مواجهة التحديات الجديدة للتجارة العالمية”، و”الوضع الاقتصادي في أوروبا في ظل التطورات الدولية”.
والجلسة الثالثة ترتكز حول “إنعاش وإعادة هيكلة القطاعات المصرفية في الدول العربية المتضررة من الأزمات”، و”تحديث الأنظمة المصرفية في الدول المتضررة من النزاعات: في لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن، والسودان، و”تهيئة بيئة دولية مواتية لتعافي القطاع المصرفي، والاستقرار الاقتصادي، و”تعزيز أطر مكافحة غسيل الأموال لإعادة بناء الثقة ومكافحة الجريمة المالية”.
شخصبة مصرفية استثنائية
يعد المصرفي حسن عبد الله شخصية مصرفية استثنائية ومرموقة، في مصر والشرق الأوسط والعالم، وأحد أهم رجالات البنوك في العالم، يتمتع بقدرة هائلة على إدارة السياسة النقدية بجانب مرونته النادرة في إيجاد الحلول لأخطر الأزمات.
يعود الفضل لعبد الله في القضاء على أزمة شح الدولار التي ضربت البلاد بعد احداث روسيا وأكرانيا وكذلك قضائه عى ظاهرة السوق السوداء، وقدرته على اتخاذ قرارات جريئة في الوقت المناسب..
قرار تحرير سعر الصرف في مارس 2024 بقرار من المركزي كان الباب السحري لعودة تدفقات الاستثمار لمصر والسماع بالصفقات المليارية والتي بدأت برأس الحكمة.
خبرة لاتقدر بثمن
يتمتع حسن عبد الله، بخبرة مهنية متميزة ومرموقة، تمتد لأكثر من 40 عامًا، تقلد خلالها العديد من المناصب القيادية المهمة، حقق خلالها الكثير من النجاحات، حيث كان ضمن الفريق الذي نفذ برنامج الإصلاح المصرفي، مطلع الألفية الحالية.
وقبل تكليفه بمنصبه الحالي، شغل عبد الله، منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ مايو 2021، وكان الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي الإفريقي الدولي، ا لذي بدأ فيه مسيرته المهنية عام 1982.
وشغل حسن عبد الله أيضا عضوية مجلس إدارة البنك المركزي ، لمدة ثمان سنوات، وكان عضوًا بمجلس إدارة البورصة المصرية، كما تولى رئاسة مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية بهونج كونج، وهو مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة " وفاءً لمصر"، كما شغل عضوية مجالس إدارات معهد التمويل الدولي (IIF)، والمجموعة الاستشارية الإفريقية لبورصة لندن (LAAG )، ومجموعة بورصة لندن ( LSEG )، و المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة، فضلًا عن عضويته في مجالس إدارات كبرى الشركات الاستثمارية.
وبالإضافة لما سبق، كان حسن عبد الله، عضوًا مؤسسًا في المجلس الوطني المصري للتنافسية، ومؤسسًا لجمعية شباب الأعمال ورئيسًا لمجلس إدارتها، كما كان عضوًا في مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري.
وبجانب خبرته المهنية الحافلة، يمتلك عبد الله، خبرة علمية وأكاديمية واسعة، شملت عضويته في هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على مدار 30عامًا، والمجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
حسن عبد الله، حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية عام 1982، ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال في الجامعة ذاتها عام 1992.