9 دول تملك السلاح الأخطر.. خريطة القوى النووية في العالم

حتى منتصف عام 2025، توجد تسع دول تعلن أو يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، تتفاوت في ترساناتها من حيث العدد والتكنولوجيا والقدرات التدميرية.

قائمة الدول النووية في العالم

أول خمس دول نووية تاريخيًا – وهي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة – تُعرف باسم الدول النووية الشرعية وفقًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، الموقعة عام 1968.

أما الهند، باكستان، إسرائيل، وكوريا الشمالية، فهي دول نووية لم توقّع أو انسحبت من المعاهدة، ما يجعل وضعها محل جدل دولي مستمر.

المعاهدة النووية

تُلزم معاهدة عدم الانتشار النووي الدول غير النووية بعدم تصنيع أو اقتناء أسلحة نووية، فيما تُلزم الدول المالكة لها بالسعي نحو نزع السلاح عبر مفاوضات جادة. 

ومع ذلك، فإن التقدم في نزع السلاح كان بطيئًا، بينما تواصل عدة دول تحديث وتوسيع قدراتها النووية.

أبرز التهديدات خارج المعاهدة

الهند وباكستان: لم توقّعا على المعاهدة، وتملكان ترسانتين نوويتين متناميتين وسط توترات حدودية.

إسرائيل: لم تعترف رسميًا بامتلاك السلاح النووي، لكنها تعتبر "قوة نووية صامتة" يُعتقد أنها تملك ترسانة غير معلنة.

كوريا الشمالية: انضمت إلى المعاهدة عام 1985، لكنها انسحبت منها عام 2003، وأجرت عدة تجارب نووية منذ عام 2006.

إيران: تنفي سعيها لامتلاك قنبلة نووية وتؤكد أن برنامجها سلمي، لكنها قامت مؤخرًا بتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهو قريب من المستوى المستخدم في إنتاج الأسلحة النووية (90%).

ترتيب الدول بحسب عدد الرؤوس النووية 

بحسب تقرير صادر في يناير 2025 عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، يأتي ترتيب الدول بحسب عدد الرؤوس النووية، كالتالي:

من الأقوى؟

رغم أن روسيا والولايات المتحدة تملكان معًا أكثر من 80% من الترسانة النووية العالمية، إلا أن تنامي قدرات الصين وكوريا الشمالية، وتوترات جنوب آسيا، تجعل خريطة الردع النووي أكثر تعقيدًا وتشابكًا من أي وقت مضى.

في المقابل، يبقى مستقبل الأمن النووي العالمي رهينًا بمدى التزام هذه الدول بخفض التسلّح، ونجاح الجهود الدولية في إعادة تفعيل آليات الرقابة ومنع الانتشار.