رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

بوتين وأردوغان ينددان بالهجمات الإسرائيلية ضد إيران

بوتين وأردوغان
بوتين وأردوغان

 قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان نددا “بالعمل العسكري” الإسرائيلي ضد إيران، ودعيا خلال اتصال هاتفي بينهما يوم الاثنين إلى وقف فوري للأعمال القتالية.

وذكر بيان للكرملين “عبر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التصعيد المستمر للصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي أدى بالفعل إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وينذر بعواقب وخيمة طويلة الأمد على المنطقة بأسرها”

أحدث تطورات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل
دخل الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه الثالث، اليوم الأحد، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الضربات المتبادلة بين الجانبين، مخلفا خسائر بشرية ومادية جسيمة، مع استمرار ورود أنباء عن هجمات جديدة من الطرفين.

وتستعرض " تفصيلة"  في هذا التقرير آخر التطورات استنادًا إلى تقارير رسمية وإعلامية.

الوضع الميداني في إسرائيل


أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل أنه يمكن للمواطنين مغادرة الملاجئ، شرط البقاء في أماكن قريبة منها، عقب إطلاق إيران لأول وابل صاروخي نهاري منذ اندلاع المواجهة يوم الجمعة الماضي، كما أكدت خدمات الطوارئ الوطنية الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" (MDA) عدم تسجيل إصابات حتى الآن.

انفجارات في العاصمة طهران
 

في المقابل، واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ ضربات جوية مكثفة ضد أهداف داخل إيران طوال يوم الأحد، وسط تقارير عن دوي انفجارات في العاصمة طهران.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصده المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ من داخل إيران، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضها،  وطالبت السلطات السكان في جميع أنحاء البلاد بالبقاء قرب الملاجئ وتقليل الحركة في الأماكن العامة وتجنب التجمعات، كما أن  مراسل CNN أفاد  في تل أبيب بسماع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق.

خسائر وهجمات داخل إيران


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن القوات الإسرائيلية قصفت "مركز القيادة النووية للنظام الإيراني" خلال سلسلة من الضربات التي استهدفت 80 موقعًا في أنحاء متفرقة من إيران، السبت، مؤكدا أن هذه الضربات شملت مواقع أبحاث وتطوير تستخدم في إنتاج المواد الخام والمختبرات المرتبطة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني.

وأظهرت صور تصاعد النيران والدخان فوق مستودع نفط في منطقة شهران بطهران عقب غارات جوية إسرائيلية في 15 يونيو 2025.

تفاصيل الهجمات الصاروخية الإيرانية


في المقابل، شنت إيران فجر الأحد موجات متتابعة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وإصابة 240 آخرين، وفق الإعلام الإسرائيلي، مع الإبلاغ عن أضرار واسعة في البنى التحتية والمباني السكنية في تل أبيب ومركز البلاد.

وأفادت السلطات الإسرائيلية بسقوط أكثر من 200 صاروخ خلال الليلة الماضية، حيث تم تحديد 22 موقع سقوط رئيسي،  كما أكدت تقارير سقوط صواريخ في مدن بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 140 آخرين، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي،

كما فرضت الرقابة العسكرية في إسرائيل حظر نشر على أربع حوادث أمنية وقعت الليلة الماضية، وسط مخاوف من وجود محتجزين تحت أنقاض المباني المتضررة.

أضرار بالغة في مراكز الأبحاث الإسرائيلية


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مركزا بحثيا بارزا في إسرائيل تعرض لأضرار جسيمة بسبب الصواريخ الإيرانية، فيما اندلع حريق في مختبرات معهد وايزمان للأبحاث بمدينة رحوفوت، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت.

الأسلحة المستخدمة في الهجمات الإيرانية


كشفت وكالة "فارس" شبه الرسمية أن إيران استخدمت صواريخ "عماد"، "قادر"، و"خيبر"، إضافة إلى صاروخ فرط صوتي تم إطلاقه نحو مدينة حيفا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، كما أكدت الحرس الثوري الإيراني استهداف منشآت تزود الطائرات المقاتلة بالوقود، ومراكز إمداد الطاقة في إسرائيل باستخدام صواريخ بالوقود الصلب ورؤوس شديدة الانفجار.

كما صرح مسؤول أمني إيراني لقناة "الجزيرة" أن طهران تعد لهجمات أوسع إن استمرت الاعتداءات الإسرائيلية، محذرًا من أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.

هجمات من عدة جبهات


أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض إسرائيل لهجمات مزدوجة من إيران واليمن، تضمنت إطلاق صواريخ ومسيرات بالتزامن، كما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق شمال إسرائيل بسبب رصد طائرات مسيرة.

وأشارت التقارير إلى سماع انفجارات قرب مطار بن غوريون وشرق تل أبيب، بينما أُطلق صاروخ من اليمن نحو إسرائيل في الوقت ذاته.
 

تم نسخ الرابط