تعرف على توزيع درجات كل مادة بعد خفض مجموع الثانوية العامة

مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، يعود الجدل حول انخفاض المجموع الكلي لشهادة الثانوية العامة، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعديل الجدول الكلي للدرجات ليصبح 320 درجة بدلاً من 410 درجات. يعكس هذا التغيير توجهًا جديدًا في نظام التقييم، مما أثر على توزيع الدرجات بين المواد المختلفة.

الثانوية العامة 

وفيما يلي توزيع الدرجات حسب المواد لكل شُعبة دراسية:

- مادة اللغة العربية:

 الدرجة النهائية 80 درجة، مقسمة إلى 70 درجة لأسئلة الاختيار من متعدد و10 درجات لأسئلة المقال. يُتيح هذا التوزيع للطلاب إبراز قدراتهم التحريرية بجانب مهاراتهم في الإجابة السريعة.

- مادة اللغة الأجنبية الأولى: 

مجموعها 60 درجة، موزعة على 51 درجة للاختيار من متعدد و9 درجات للمقالات، بما يضمن توازنًا بين تقييم الفهم والاستيعاب وقدرات الكتابة.

- المواد العلمية الأساسية (الكيمياء والفيزياء):

 لكل مادة 60 درجة، منها 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للمقال، مما يعزز أهمية الدقة وسرعة التحليل بجانب الفهم العميق.

- المواد الأدبية (التاريخ والجغرافيا): 

مجموع كل مادة 60 درجة أيضًا، موزعة إلى 56 درجة للأسئلة الموضوعية و4 درجات للمقالية، ما يتيح للطلاب التفاعل بمرونة بين الجانب النظري والتحليلي.

- مواد الرياضيات (التطبيقية والبحتة):

 مجموع كل مادة 30 درجة، منها 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للمقالات. أما مادة الإحصاء، فمجموعها الكلي يبلغ 60 درجة، مع نفس توزيع الدرجات السابق.

- مادة الأحياء: 

مجموعها 60 درجة، منها 56 درجة للاختيارات و4 درجات للأسئلة المقالية، مما يضمن قياسًا متكاملًا لمهارات التحليل والتفكير السريع.

ومن أبرز سمات امتحانات هذا العام التركيز الواضح على أسئلة الاختيار من متعدد في معظم المواد.

و يأتي هذا التحول لتقليل الاعتماد على الحفظ التقليدي وتعزيز فهم الطلاب واستيعابهم السريع للمعلومات. ومع ذلك، تستمر أسئلة المقال في توفير مساحة لتقييم القدرات التحليلية والكتابية بشكل أعمق.

ومن المُقرر أن تبدأ امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي يوم الأحد الموافق 15 يونيو بالمواد غير المضافة للمجموع، وتستمر حتى العاشر من يوليو المقبل. تتسم هذه التعديلات بتأثيرات كبيرة على كيفية تدريب الطلاب وتنظيم استذكارهم، حيث تُستخدم معايير تعليمية حديثة تستهدف تطوير مهارات التفكير والفهم بدلًا من الحفظ التقليدي، بما يتماشى مع التوجهات التربوية المتقدمة على المستويين المحلي والدولي.