ابنة أحمد الدجوي تفجر مفاجأة: "أبويا اتقتل ومش قادرة أقول الحقيقة"

في لحظة اختلطت فيها الدموع بالغضب، خرجت نوال، ابنة أحمد الدجوي، عن صمتها وشاركت متابعيها بفيديو قصير عبر صفحتها على موقع فيسبوك، لكنها لم تكتفِ بالفيديو، بل أرفقته بكلمات نالت على  تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ابنة أحمد الدجوي تفجر مفاجأة بعد وفاته

وكتبت نوال الدجوي ابنة أحمد الدجوي، منشورًا يشبه النداء، قائلة: "إذا كنتم منتبهين، هتلاحظوا إني مش بتكلم عن اللي حصل، طيب ليه بيسكتوني؟ ليه مش عايزين يسمعوا اللي عندي؟ أبويا اتقتل، ومش قادرة حتى أقول الحقيقة عن اللي حصل".

وفي كلماتها ظهرت وكأنها تحاول الإفلات من حبال صمت فرضت عليها، مؤكدة أن ما حدث لوالدها لم يكن طبيعيًا، وأن هناك من لا يريد للحقيقة أن تقال، وكأنها تقف وحدها في معركة ضد الظل، تترفض أن يدفن صوتها كما دفن والدها.

بوجع واضح، كتبت: "هما قتلوا مستقبله، وقتلوني معاه، قتلوا أملي، وأحلامي، وأكتر حاجة موجعاني إن أختي هتعيش حياتها من غير ما تعرف أبوها".

وأشارت إلى أن والدها لم يكن مجرد أب، بل كان ضوءًا في حياة من حوله، حلم أن يرى أبناءه يضحكون وينجحون، لكنه رحل قبل أن يتحقق أي من ذلك، مضيفة: "كان كل اللي بيتمناه إنه يشوفنا بنضحك، وبننجح في حياتنا".

أوضحت أنها تعرف الحقيقة، لكن الصدمة الكبرى أنها لا تعرف لماذا حدث كل ذلك، ولماذا هو تحديدًا، قائلة: "أنا عارفة كل حاجة، ما عدا حاجة واحدة مهمة جدًا: ليه؟ ليه بتسكتوني؟ وليه هو بالذات؟".

في نهاية المنشور، لم تطلب نوال تعاطف الآخرين معها، بل وجهت رسالة حاسمة: "الناس ممكن تنسى، بس أنا عمري ما هنسى.. كمّلوا تحاولوا تسكتوني"، وكأنها توعدت بأنها لن تترك هذه القصة تنتهي بالصمت.