إسلام عبد الرحيم: الأزهر لم يعد صرحًا دينيًا فقط بل مؤسسة تنموية متكاملة

أكد إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، أن جامعة الأزهر تعيش مرحلة نوعية من الازدهار والتحديث في ظل قيادة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة أصبحت اليوم مؤسسة تنموية متكاملة تتجاوز دورها التقليدي، وتواكب متطلبات العصر مع الحفاظ على هويتها الأصيلة.
وقال عبد الرحيم في تصريحات صحفية، إن ما تشهده الجامعة من تطور على المستويات العلمية والمجتمعية يعكس رؤية إدارتها، ووعيها العميق بالدور المحوري للعلم والمعرفة في بناء الأوطان، مضيفًا: "جامعة الأزهر لم تعد مجرد صرح ديني، بل باتت منصة تنويرية وفكرية تسهم في إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع قضايا العصر".
وأشاد عبد الرحيم بأسلوب الإدارة المتزن الذي ينتهجه الدكتور سلامة داود، والذي نجح في إحداث نقلة ملموسة في الأداء المؤسسي والتعليمي، من خلال تطوير المناهج، وإدخال تقنيات حديثة في التعليم، وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع.
كما نوه إلى أن الجامعة تلعب دورًا محوريًا في نشر الثقافة الدينية المعتدلة، ومواجهة الأفكار المتطرفة، معتبرًا أن هذا الدور لا يقل أهمية عن دورها الأكاديمي، حيث تُعد الأزهر منارة لتكريس قيم التسامح والانفتاح والحوار.
وقال عبد الرحيم: "من المهم أن يُسلط الإعلام الضوء على النماذج الإيجابية، فجامعة الأزهر تقدم نموذجًا يحتذى به في خدمة المجتمع، ونشر العلم النافع، والتأسيس لمجتمع يقوم على الوسطية والمعرفة".
وأشار في ختام تصريحاته إلى أن الجامعة تضم نخبة من العلماء والأساتذة القادرين على الإسهام في صياغة السياسات التعليمية والثقافية، معتبرًا الأزهر مركزًا حضاريًا عالميًا لا يقتصر تأثيره على الداخل المصري فقط، بل يتجاوز ذلك إلى العالم أجمع.