رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

متحدث اليونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسيف، أن قرار مؤسسة غزة الإنسانية بتعليق توزيع المساعدات على المدنيين يعكس تدهوراً واضحاً في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع، مشيرا الي ان هذا التوقف حدث بعد بضعة أيام فقط من إعلان الاستمرار في تقديم الإغاثة، مما تسبب في صدمة كبيرة لدى المجتمع الدولي والحقوقي.

القرار لم يكن مفاجئًا بالنسبة للمهتمين بالشأن الفلسطيني

وأضاف المتحدث باسم اليونيسيف، خلال تصريحات تلفزيونية أن القرار لم يكن مفاجئًا بالنسبة للمهتمين بالشأن الفلسطيني، خاصة مع تصاعد الفوضى على الأرض وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى وسائل قد تدفع السكان للنزوح. وقال: "ما شهدناه بالأمس لم يكن توزيعاً للمساعدات، بل كان تجمعًا قسريًا للناس الذين يعانون من الجوع الشديد، نتيجة حرمانهم من الاحتياجات الأساسية لأكثر من 78 يومًا".

أكد المتحدث باسم اليونيسيف، أنه يُعد استخدام التجويع ثم تقديم المساعدات كوسائل ضغط انتهاكاً واضحاً للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تنص على ضرورة وصول الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين دون إرغامهم على قطع مسافات طويلة وهم يعانون من الجوع والإنهاك. وأشار إلى أن سكان شمال القطاع قد تم تهميشهم تماماً من تلقي المساعدات، في موقف يفتقر إلى أدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية.

واختتم المتحدث باسم اليونيسيف، حديثه بالإشارة إلى أن الفرق الميدانية في غزة قد رصدت حالات لأشخاص يعرضون على المستشفيات وهم يعانون من جوع شديد، معتبراً أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة أو غير إنسانية يشكل خطراً كبيراً ويستدعي تسليم إدارة هذه العملية إلى المنظمات الأممية المتخصصة والمتمرسة في العمل الإنساني.

تم نسخ الرابط